chaitimega.com
شجرة الحياة وصليب المسيح بقلم / وردا إسحاق قلّو ( فإنّ الصليب عن الهالكين جهالة ، وأما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله) " 1قور 18:1 " نطالع في معتقدات الحضارات القديمة عن الشجرة التي كانت ترمز وتُعَبِرلشعوبها عن حياة الخلود ، وكذلك عن الخصوبة. فحضارة مصر القديمة ، كان الفراعنة يعتقدون بأن إلههم القمر ، وإله البعث ولدا من شجرة. وللآشورين شجرة حياة كان لها رمز صوفي تم رسمها كمجموعة من الخطوط المتداخلة. وكان يخدم تلك الشجرة آلهة برؤوس نسور وكهنة وحتى ملوكهم ، لكن لم يصل علم الآشوريات إلى تفسير واضح لرموز تلك الشجرة. وكذلك للأرمن شجرة رسمت ونحتت على معابدهم القديمة ولها رموزها الدينية, وفي حضارة بلاد فارس أسطورة أخرى تتحدث عن شجرة كبيرة تحمل كل أنواع البذور. اما في المسيحية فنقرأ عن شجرة الحياة في عدة أسفار، كما ذكرها سفر أخنوخ أنه في يوم القيامة سيقدم الله ثمرة من شجرة الحياة لكل من ذكر اسمه في كتاب الحياة. وفي سفر الرؤيا نقرأ ( …نهر ماء الحياة صافياً كالبلور ينبع من عرش الله والحمل ويخترق ساحة المدينة وعلى ضفتيه شجرة الحياة تثمر أثنتي عشر مرة كل شهر مرة ، وأوراقها دواء يشفي الأمم) " رؤ 22: 1-2 ".
«تروسيكل» يصنع أزمة أسرية لـ «إبراهيم» وحرص «عم إبراهيم» على تعليم أبنائه الستة، والذين التحقوا بكليات الطب والأسنان، وعندما زادت أعباء الحياة عليه، قرر شراء « تروسيكل » وعمل «عتالاً» عليه، حتى يتمكن من الإنفاق على تعليم أولاده. «فضحتنا يا بابا»، كانت هذه الكلمات بمثابة خنجر مسموم طعن قلب «عم إبراهيم»، بعد رفض ابنته لعمله، متابعا: «اللي تعبني أكتر ابني لما قالي هسيبلك البيت، وحاولت أفهمهم أن الشغل مش عيب لكن العيب أني ما أقدرش أدبر احتياجات الأسرة أو أمد إيدي للغريب». واختتم الدكتور إبراهيم، حديثه بأنه لا يعترض على حاله، قائلا: «يكفيني فخراً أن الرئيس كرمني، وقصة كفاحي نالت إعجابه».
«الدكتور إبراهيم العتّال سواق التروسيكل»، «الدكتور إبراهيم الترزي»، كلمات يعجز العقل البشري عن استيعابها بسهولة، وعلى الرغم من غرابتها إلا أن أهالي معصرة صاوي التابعة لمركز طامية بالفيوم، حرصوا على إطلاقها على إبراهيم سيد عويس، والذين شهدوا على قصة كفاحه وتحديه لظروفه المادية القاسية وقهرها بالالتحاق بـ«محو الأمية» في عمر الشباب حتى تخرّج في كلية الإعلام، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف. محل خياطة سر كفاح وتفوق «إبراهيم» ويحكي «عم إبراهيم»، ابن محافظة الفيوم ، أنّه نظراً للظروف المادية الصعبة لوالده اضطر إلى عدم استكمال دراسته، وسافر إلى القاهرة للعمل لدى « ترزي » شهير حتى تعلّم منه أصول «الصنعة»، ثم عاد لبلده في سن الثانية والعشرين ليعيش بين أسرته، وافتتح محلاً صغيراً لتفصيل الملابس. «إبراهيم» التحق بمحو الأمية في شبابه وذات يوم فوجئ «عم إبراهيم» بمدرس أتى لاستلام الملابس التي كان يفصلها عنده، وكان يطلب منه إنجازها بسرعة نظراً لذهابه لتعليم المتسربين من التعليم في فصول محو الأمية بعد العصر، وسأله «عم إبراهيم» عن إمكانية التحاقه بتلك الفصول من عدمه، وحوّلت تلك الصدفة حياة الدكتور «إبراهيم»، والذي أنهى تعليمه وحصل على دبلوم وفرح كثيراً بكونه أصبح مُـتعلماً.
كما صار للكنيسة شركة في ( طوبى) مريم أمَةُ الرب المتواضعة ، ومع مريم تشيد الكنيسة بآيات الله العجيب في أعماله وقديسيه.
المواسم والحلقات مأمون وشركاه - Ma'moun wa shorakah قصة المسلسل: تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي اجتماعي ساخر، حول (مأمون) الرجل البخيل للغاية، والذي لديه 4 أبناء يحرمهم من كل شيء هم وزوجته، حتى ينفصلوا جميعًا عنه، وبعدها يكتشفون أنه ملياردير، ويبدأون رحلة البحث عن مكان أمواله المخفية، وعن كيفية أخذها منه.