chaitimega.com
وبين معاليه أن منهج السلف الصالح هو منهج كتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأنه حرَّم الخروج عن طاعة ولاة الأمر، مشيداً بدور المملكة القائم على منهج الكتاب والسنة، مشيراً إلى أن المملكة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحرص على استدامة هذه الشعيرة الإسلامية الصحيحة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -وحرصهم ودعمهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. من جهته، أكد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي في كلمة ألقاها، أن منهج السلف الصالح طريق الفلاح، لافتاً النظر إلى أن المملكة دولة التوحيد والسنة وتعنى بمنهج السلف واستمرار تطبيقه. وتضمن حفل الافتتاح عرضا مرئيا سلط الضوء على دور هذه البلاد المباركة في إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الثاني "لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة في تعزيزه"، الذي تنظمه الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض، بحضور الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، وسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. ولدى وصول سموه مقرّ المؤتمر كان في استقباله معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند ومسؤولي الهيئة. وألقى كلمة سماحة مفتي عام المملكة نيابة عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، نوه فيها بالمؤتمر وخيرية صدر هذه الأمة المشهود لهم بذلكَ على لسان النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وما وردَ من نصوص كثيرة في مدح الصحابةِ والحثّ على الاقتداء بهم وما يقتضي تقديمَهم في كل باب من أبواب الخير، وفي كل مجال من مجالاتِ هذا الدين ". وقال سماحته:"كان منهج أهل هذه القرون من سلفِنا الصالح هو المنهجُ الصحيحُ الذي يجبُ على المسلمِ اتباعُه وسلوكُه في جميعِ ما يتعلّقُ بالدِّينِ من أحكامٍ، سواءٌ في جانبِ العقيدةِ، أم جانبِ الأحكامِ العمليةِ، أم جانبِ الأخلاقِ والسلوكِ، أم جانبِ الدعوةِ إلى اللهِ والأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ، وغيرِ ذلك من تعاليمِ دينِ الإسلامِ وأحكامِ شريعتِه".
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، حملة تشجير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية لموسم 2021 – 2022. وأوضح سموّه أن هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية تعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، واستزراع الأشجار المحلية والنباتات البرية المتنوعة ، ممّا يُسهم في تحسين جودة الحياة ومكافحة التغير المناخي. وأشار إلى أن الحملة تأتي من أجل الحفاظ على التنوع البيئي، وتعزيز حماية البيئة والنهوض بالقطاع البيئي في المملكة، في ظل الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آلسعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – للقطاع البيئي في المملكة. وأكد سموه أن هذا الإطلاق يأتي بالتزامن مع قرب انطلاق منتدى مبادرة السعودية الخضراء، وقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، اللّتان أعلن عنهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -.
بحضور أمير الرياض بالنيابة.. بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الثاني "لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة في تعزيزه"، الذي تنظمه الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض، بحضور سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي. ولدى وصول سموه مقرّ المؤتمر كان في استقباله معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند ومسؤولي الهيئة. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة سماحة مفتي عام المملكة ألقاها نيابة عنه معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، نوه فيها بالمؤتمر وخيرية صدر هذه الأمة المشهود لهم بذلكَ على لسان النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وما وردَ من نصوص كثيرة في مدح الصحابةِ والحثّ على الاقتداء بهم وما يقتضي تقديمَهم في كل باب من أبواب الخير، وفي كل مجال من مجالاتِ هذا الدين ".