chaitimega.com
هل بدأ التطبيع العلني بين البلدين؟ 27 يناير/ كانون الثاني 2020 تحليلات ومواضيع مفصلة اتفاق إسرائيل والإمارات "صفقة تجارية لا علاقة لها بالسلام" الصحف البريطانية الصادرة الخميس تناولت في مقالاتها وتقاريرها التحليلية خلفية اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، وتهريب المهاجرين إلى بريطانيا، وتحول منظمة الصحة العالمية إلى كبش فداء في أزمة فيروس كورونا. 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 ماذا نعرف عن المحادثات بين لبنان وإسرائيل؟ بعد اختتام الاجتماع الأول من المحادثات بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البحرية، ما الذي نعرفه عن هذه المحادثات التي تتم بين بلدين هما رسمياً في حالة حرب؟ 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 اليهود في الإمارات من العيش في الظل إلى مرحلة الانفتاح عدد افراد الجالية اليهودية في الإمارات نحو ألفي شخص قدموا من مختلف انحاء العالم خلال الأعوام القليلة الماضية. فكيف تنظر الجالية الى اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل وكيف ستتغير حياة افرادها. 14 سبتمبر/ أيلول 2020 "سلام دون حرب" اتفاق التطبيع بين الشجب والترحيب والسخرية لم يكن إعلان التطبيع بين البحرين وإسرائيل قرارا مفاجئا بل خطوة متوقعة جاءت بعد أقل من شهر من إبرام قرار مماثل بين إسرائيل والإمارات.
عبد الملك الحوثي يستنكر سماح النظام السعودي لصهيوني بتدنيس المسجد النبوي الشريف نوفمبر 25, 2017 الحوثيون, السعودية, الشرق الأوسط, العدوان السعودي - الخليجي على اليمن, الكيان الاسرائيلي, اليمن, اهم الاخبار استنكر السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مساء السبت اقدام النظام السعودي في تعزيز ولائه "لإسرائيل" من تدنيس للمسجد النبوي الشريف وإدخاله أحد الصهاينة للمسجد. المحلل السياسي الامريكي كاراسيك: العلاقات الإسرائيلية السعودية تبدأ بالتوسع العلني في الوقت الحالي نوفمبر 20, 2017 السعودية, الشرق الأوسط, العلاقات السعودية الاسرائيلية, الكيان الاسرائيلي اكد " ثيودور كاراسيك " المحلل السياسي الأميركي المختص بالشأن الخليجي إن "العلاقات الإسرائيلية السعودية تبدأ في الوقت الحالي بالتوسع العلني".
تظهر القراءة اليومية لوسائل الإعلام ومراكز البحث الإسرائيلية أن الموضوع السعودي بات جزءا لا يتجزأ من متابعاتها، سواء في قراءة المشهد السعودي داخليا من جهة، ومن جهة أخرى خارطة العلاقات السعودية الإقليمية والدولية، ومن جهة ثالثة مستقبل العلاقات السعودية الإسرائيلية، في جانبيها العلني السري، ومختلف مجالاتها: الأمنية والسياسية والاقتصادية. يبدو مهماً التأكيد على أن أساس التقارب بين تل أبيب والرياض هو دافعهما المشترك في وقوفهما ضد المشروع النووي الإيراني، وربما ينطبق المثل العربي القائل أن "توضيح الواضحات من الفاضحات" على العلاقات بين الرياض وتل أبيب، لاسيما في ظل ما تشهده من تنامي وانكشاف أكثر من ذي قبل، خلال العامين الأخيرين بالذات، مما رفع الحجاب عن قضايا كانت مستورة إلى وقت قريب، ولم يكن الحديث فيها متاحا ومسموحا، على الأقل في ضوء عدم امتلاك أحدنا لمعلومات دقيقة وملموسة تثبت هذا التعاون السعودي الإسرائيلي، حتى ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أسابيع قنبلته السياسية بالقول أنه "لولا السعودية لكانت إسرائيل في ورطة". فيما دأب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على المفاخرة بأن لدى إسرائيل شبكة علاقات قوية مع عدد من الدول العربية، من بينها السعودية، التي تربطها بإسرائيل مصالح مشتركة على رأسها تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة، وزيادة تأثيرها على عدد من دول الشرق الأوسط.
وسلط التحقيق الأضواء على الدور الذي أداه نظام الحكم الأردني في تسهيل مهمة إسرائيل في التواصل مع النظام السعودي. وبحسب التحقيق، فقد نظّم الملك الأردني عبدالله الثاني، لقاء في أحد قصوره في عمان عام 2006 بين رئيس الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت إيهود أولمرت وبندر بن سلطان. ولكن على الرغم من أهمية المعلومات التي كشفتها قناة التلفزة الـ13 في تحقيقها، إلا أنها لم تفصّل المظاهر التي تعكس التحوّل الكبير الذي طرأ على العلاقة بين إسرائيل والنظام السعودي بعد صعود محمد بن سلمان إلى ولاية العهد؛ فالتحقيق لم يشر مثلاً إلى ما كشفته وسائل إعلام أخرى حول تطور التنسيق بين الاستخبارات السعودية والإسرائيلية في عهد بن سلمان. فقد سبق لموآف فاردي، المعلّق في قناة التلفزة الرسمية "كان"، أن كشف أن نائب مدير المخابرات السعودية أحمد العسيري، يُعتبر شخصية معروفة جداً لقادة الاستخبارات الإسرائيلية، وأنهم كانوا يرون فيه "ذخراً" بكل ما تعني الكلمة. إلى جانب أن التحقيق لم يتطرق لاعتماد نظام بن سلمان على الدعم الإسرائيلي التقني في تعقّب رموز "تيار الصحوة" والشخصيات السعودية التي يرى النظام أنها تتبنى موقفاً لا ينسجم مع توجهاته.
اسرائيل تتقدم بطلب للخارجية السعودية للحصول على تاشيرات سفر للاعبي شطرنج اسرائيليين لزيارة الرياض نوفمبر 28, 2017 السعودية, الشرق الأوسط, الكيان الاسرائيلي, اهم الاخبار في خطوة منوقعه ضمن سياسة التطبيع " خطوة فخطوة " بين تل ابيب والرياض ٫ اعلن المتحدث باسم الاتحاد الإسرائيلي للشطرنج، ليئور ايزنبرغ، اليوم الثلاثاء، بأن سبعة لاعبين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات دخول للمشاركة في بطولة للشطرنج ستقام في الرياض. غضب فلسطيني وارتياح اسرائيلي لقيام ما يسمي التحالف الاسلامي بقيادة السعودية بعرض صورة لمقاوم فلسطيني تحت عنوان الارهاب نوفمبر 27, 2017 الارهاب الصهيوني, الارهاب الوهابي, السعودية, الشرق الأوسط, الكيان الاسرائيلي, الولايات المتحدة, الوهابية اعداء الاسلام, اهم الاخبار, تقارير هامة, حماس, غزة, فلسطين لا تزال ردود الفعل الغاضبة في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي المخيمات الفلسطينية تتواصل بسبب تعمد مؤتمر ما يسمى "التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب" بقيادة النطام السعودي الوهابي٫ الذي عقد أمس في الرياض، عرض فيديو يتحدث عن الارهاب ٫ يظهر فيه صورة لمقاوم فلسطيني يواجه جنود الاحتلال الاسرائيلي.
قرار السماح بإدخال حاملي الجنسية الإسرائيلية، جاء قبيل أيام من زيارة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، بزيارة معسكر "أوشفيتز" النازي، في بولندا، للمشاركة في الذكرى الـ 75 لتحرير سجنائه. وقد رافق العيسى آنذاك وفداً قام معه بأداء الصلاة في المعسكر. وبالعودة لكلام روحكس دومبا، أكد في تقرير نشره في أبريل/ نيسان الماضي أن "شركة إسرائيلية لصناعة الأسلحة ستوفر للسعودية مواد قتالية، لاسيما الصواريخ المضادة للدروع، وهي صواريخ متطورة تحتفظ فيها إسرائيل بتفوق نوعي في دول المنطقة"، وأضاف "وفقاً لتقارير أجنبية، فإن المملكة العربية السعودية حريصة على اقتناء صواريخ متطورة مضادة للدروع، وإن شركة رفائيل الإسرائيلية الرائدة في مجال تصنيع الأسلحة تنتج صواريخ سبايك، وهي التي ستقوم بتوفير هذه الصواريخ للسعودية من خلال شركات شريكة لها في القارة الأوروبية". يذكر أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 تقريراً عن شركة NSO الإسرائيلية التي تعمل في برمجيات التجسس وتعاملها مع السعودية. وكشفت الصحيفة أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استعان بالشركة لشن حملة اعتقالات واسعة استهدفت مئات الأمراء ورجال الأعمال من خلال قرصنة هواتفهم النقالة.
بل إن بعض الكتاب السعوديين، زعموا أن السعودية لن تقف على طول الخط ضد إسرائيل، بل ستدعمها في حال هاجمت قوات إيرانية في سوريا، وهنا يمكن التنبؤ أن هؤلاء حصلوا على ضوء أخضر من جهات سعودية عليا، ويعني أننا أمام روح جديدة تسري في المملكة. لا تتجاهل إسرائيل "الرسمية" ما تقرأه وتسمعه في السعودية، فنتنياهو يردد في خطاباته عن تفهمه لمخاوف السعودية من إيران، ما يعني أننا أمام عهد جديد من العلاقات الإسرائيلية مع الأصدقاء الجدد في المنطقة، مع أن نتنياهو حين يتحدث عن آفاق جديدة تفتح أمام إسرائيل في المنطقة، لا يقصد رؤية السياحة الإسرائيلية في البحرين، أو أكاديميين إسرائيليين في دبي الإماراتية، أو صحفيين إسرائيليين بشوارع أربيل العراقية، بل يقصد أن المسئولين من الجانبين الإسرائيلي والسعودي يجرون نقاشات ومداولات مهمة في أطر مغلقة.
وكشف التحقيق آليات السعودية لاستثارة الحماس الإسرائيلي لضرب إيران و"حزب الله". فقد نقل عن رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي السابق بندر بن سلطان، قوله لرئيس "الموساد" الإسرائيلي السابق تامير باردو، خلال لقاء بينهما في الرياض مطلع العام 2014: "هل أنتم تمثّلون إسرائيل التي خاضت حرب 1967؟ أم إسرائيل التي خاضت حرب لبنان الثانية؟". وهذا ما فُسر على أنه دعوة سعودية لأن تبادر إسرائيل بتوجيه ضربة لإيران. وأشار التحقيق إلى أن الرياض نقلت خلال حرب لبنان الثانية عام 2006 رسائل واضحة لإسرائيل مفادها وجوب توجيه ضربات حاسمة ضد "حزب الله"، قائلاً إن خيبة أمل قوية خيّمت على الرياض بسبب أداء إسرائيل في الحرب. وفي السياق نفسه، قال ياكوف إنجل، مستشار الأمن القومي الأسبق لنتنياهو، إن نظام الحكم السعودي كان يرى في إسرائيل الطرف الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه في مواجهة إيران، وهو ما سمح بإحداث تحوّل على طابع العلاقة. لكن التحقيق جزم أن اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، أسهم في فرملة استراتيجية التطبيع مع إسرائيل التي كان يعكف عليها بن سلمان. وأبدى ياكوف إنجل قلقه لأن اغتيال خاشقجي أضعف كثيراً بن سلمان وجعله عاجزاً عن إخراج العلاقة إلى العلن بسبب تضعضع مكانته الداخلية والعالمية.
كان من اللافت أيضًا تأكيد عدد من الصحف الإسرائيلية اطلاع الحكومة الإسرائيلية على الاتفاقية، قبل إبرامها بين مصر والسعودية بأسبوعين، في إشارة إلى طبيعة العلاقة السرية بين تل أبيب والرياض. المختص في الشأن الإسرائيلي، عادل شديد لم يفاجأ هو الأخر بما نشره الموقع الأمريكي، قائلًا:«وجود مثل هذه التسريبات، إن كانت صحيحة أصلًا، فإنها تكشف عن الكثير من التناقضات الجارية بين دول المنطقة وإسرائيل، وإن كانت دقيقة فإن جهازًا أمنيًا قويًا على اطلاع كامل بهذه التفاصيل». ووفقًا لشديد، في حديث الخاص مع «ساسة بوست»، فإن الوثائق تكشف عن اختراق منظومة أمنية كبيرة، تعرفها كل من إسرائيل وأمريكا والسعودية ومصر، وبالتالي لا أحد ينكر في الوقت الحالي، أن السعودية لم تعد ترى تل أبيب عدوها الرئيس بل إيران، على حد قوله. وأضاف: «في السياسةالدولية، يمكن أن نرى أسوأ التحالفات لتنسيق أهداف سياسية، وفقًا للمصلحة الشخصية، وهذا ما بدا واضحًا في العلاقات بينهما، بخاصة أن دولة الاحتلال لم تعد اليوم العدو للدول العربية، بل أصبحت لاعبًا رئيسًا في المنطقة، تحدد دور كل دولة من حيث ضعفها وقوتها، بما يتوافق مع مصلحتها أولًا». ويرى المختص في الشأن الإسرائيلي أنه من مصلحة الاحتلال استثمار التناقضات العربية وتوظيفها لخدمته، عبر بناء تحالفات بينه وبين دول المنطقة العربية وفقًا لمصلحته، مردفًا «الزيارات الأخيرة لبعض ضباط المخابرات السعودية إلى دولة الاحتلال، وإجراء العديد من اللقاءات بينهما تكشف عن سر العلاقة بينهما، ووجود الكثير من التناقضات في المواقف السعودية تجاه إسرائيل».
ونقل روزنبرغ عن السفير السعودي في واشنطن، خالد بن سلمان، الذي التقاه عام 2017، أن الأخير قال إن نظام الحكم في الرياض معني بتوثيق وتطوير العلاقة مع إسرائيل ليس لمواجهة إيران، بل بسبب الاعتبارات الاقتصادية. وأضاف: "لقد قال لي السفير إن السعودية تعي أنه لا يمكنها إحداث تحوّل على واقعها الاقتصادي من دون الدعم الإسرائيلي، وتحديداً من دون العقول والتكنولوجيا الإسرائيلية، في حين أن مواجهة إيران تحتل المكانة الثانية"، على حد تعبيره. ومما يدل على التحوّل الذي طرأ على موقف السعودية من القضية الفلسطينية منذ وصول بن سلمان إلى الحكم، حقيقة أن الأخير لم يعد يشترط احترام إسرائيل مبادرة السلام العربية، في حين أن تحقيق القناة الإسرائيلية يوثّق موقفاً مغايراً للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. فقد قال السفير الأميركي السابق في تل أبيب دان شابيرو، في التحقيق التلفزيوني، إن الملك عبدالله رد على الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي التقاه في الرياض، عندما طلب منه الإقدام على خطوات لتطبيع العلاقة مع تل أبيب: "لقد قدّمت مبادرة السلام العربية في قمة بيروت 2002، وموقف إسرائيل منها هو ما سيحدد مستقبل العلاقة بيننا وبينهم، السعودية لن تقود تحركاً لتطبيع العلاقة مع إسرائيل من دون أن نعرف مستقبل القضية الفلسطينية".