chaitimega.com
ووضع قائد شرطة باريس ديدييه لالمان إكليل زهور قرب نهر السين الأحد في الذكرى الستين لمذبحة الجزائريين في عهد سلفه موريس بابون، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وهو أول قائد لشرطة باريس يكرّم ذكرى الضحايا الجزائريين، لكنّه لم يلقِ كلمة واكتفى بالحضور إلى المكان لبضع دقائق وضع خلالها إكليل زهور قرب جسر سان ميشال في وسط العاصمة بعيد الثامنة صباحًا في حضور بعض الصحافيين وعناصر الشرطة. تظاهرات وتظاهر ما لا يقل عن 1800 شخص، بحسب السلطات، في العاصمة الفرنسية الأحد ، مردّدين هتافات "17 أكتوبر، جريمة دولة" و"افتحوا الأرشيف، من باريس إلى الجزائر العاصمة". وانطلق الموكب من وسط باريس باتجاه جسر سان ميشيل الذي لم يتمكّن من الوصول إليه إذ أوقفته الشرطة. ووقّعت الدعوة للإحتجاج عشرات المنظّمات المناهضة للعنصرية والمدافعة عن حقوق الإنسان، والنقابات والأحزاب اليسارية. وخرجت تظاهرات أخرى الأحد في فرنسا جمعت 200 شخص في تولوز (جنوب غرب) تحت شعار "مجزرة استعمارية". في ستراسبورغ (شمال شرق)، ألقى حوالى ستين متظاهرًا الورود الحمراء في أحد الأنهار، بينما في بوردو (جنوب غرب)، ألقى حوالى مئة شخص الورود البيضاء في نهر غارون.
على أن ولادة النبي الأعظم وفق مواثيق الله بأنبيائه وأوليائه تعني تأكيد رسالة الأنبياء لجهة كرامة الإنسان وكفالته، على قاعدة الحق والعدل والإنصاف والشراكة ومنع الظلم والفساد والاضطهاد والنزعات الاستبدادية والعقليات التي تتعارض مع كرامة الإنسان وحقوق الأوطان". وتابع: "بصورة أوضح، لمناسبة هذا اليوم المبارك، إنما بعث النبي محمد بدين الرحمة والمحبة والاستقامة ومكارم الأخلاق والشراكة الإنسانية والفطرة البشرية، ومخالفة الظالم والفاسد والطواغيت ومنع كافة أشكال النيل من الإنسان، ببعد النظر عن دينه وملته وباقي تفاصيله. ولذلك، كانت أولويات النبي محمد الانتصار للضعيف والمقهور والمظلوم والفئات المعذبة والطبقات المحرومة والأوطان المستنزفة، تأكيدا وتكريسا من الله بشروط كرامة الإنسان وميزان عدله. ومن هنا أطل على الوضع اللبناني المضرج بالدماء والكمائن الملغمة بالرسائل الدولية الإقليمية، لأقول: البلد، مسلم ومسيحي، ووضع الناس بالويل، لا بل بالويلات، وخدمات الدولة في القعر، والاستباحة الدولية الإقليمية للبلد في ذروتها، وتجاربنا بالحرب الأهلية مرة للغاية، وما زالت روائح الموت تملأ أرجاء وطننا، وتلطخ جدران بيوتنا، لذلك ما جرى في الطيونة أمر خطير جدا، وكارثة وطنية؛ قتل على الهوية، ومجزرة غادرة في سياق برنامج عمل، وخرائط تهدد وضع البلد وسلمه الأهلي، بما لها من أبعاد دولية وإقليمية".